تنوع الاقتصاد الإماراتي جعلها الوجهة الأولى في العالم لأصحاب الملايين المهاجرين، إذ تستعد دولة الإمارات لاستقبال تدفقًا صافيًا قياسيًا قدره 6700 مليونير من جميع أنحاء العالم بنهاية العام الحالي، بعدها في المرتبة الثانية تأتي الولايات المتحدة، إذ من المتوقع تدفق صافي 3800 مليونير إليها بحلول نهاية 2024.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت أنه ساهمت المرونة الاقتصادية لدولة الإمارات والسياسات الضريبية المواتية والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، إلى جانب موقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي، كل ذلك يجعل الإمارات وجهة مثالية للثروة والاستثمار العالمي.
ولفت التقرير أن الإطار الاقتصادي القوي للإمارات يشكل حجر الزاوية في جاذبيتها للعائلات الثرية، فمثلاً تهدف أجندة دبي الاقتصادية 33 D إلى مضاعفة حجم الاقتصاد بحلول العام 2030، وكذلك الارتقاء بدبي لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن عالمية للاستثمار والمعيشة والعمل.